تنصيب الخبير الكندي براهيم المداب على رأس الادارة التنفيذية لمعهد الدراسات الاجتماعية و الإعلامية بالمغرب، ورئاسة التحرير لمجلة الاقتصاد و المجتمع

صادق مجلس ادارة معهد الدراسات الاجتماعية و الاعلامية، في اجتماعه المنعقد يوم الجمعة 27 ماي 2022، على تنصيب الدكتور براهيم المداب في منصب المدير التنفيذي للمعهد.

ويأتي هذا التنصيب في إطار الاستراتيجية الجديدة لمعهد الدراسات الاجتماعية و الاعلامية، الرامية الى الانفتاح على الكفاءات و الخبرات و المتخصصين الدوليين من أجل النهوض بالمشاريع العلمية التي تدخل في نطاق عمل المعهد، و التي نذكر منها العلوم الاقتصادية و القانونية و الاجتماعية، كما ان يطمح المعهد من هذا التنصيب خلق دينامية جديدة تمكنه من المنافسة على الصعيد الدولي.

ونذكر ان الدكتور براهيم المداب حاصل على درجة الدكتوراه في العلاقات الصناعية، و ماجستير في تحليل السياسات و ماجستير في الاقتصاد من جامعة “لافال” الكندية، و يشغل مند سنة 1991 منصب استاذ دائم بجامعة الكيبيك بشوكوتيمي  بكندا. كما شغل منذ سنة 2003 منصب المدير المؤسس لمختبر الدراسات و الخبرات ” مدارة  التحليل والابتكارات ودعم المقاولات” (CAISEN) وهو المختبر الذي يهتم بتعزيز البحث العلمي حول الابتكارات المؤسساتية و طرق تحسين الكفاءة الانتاجية؛ تعزيز التعاون بين الأكاديميين ومحترفي التسيير المؤسساتي وصانعي السياسات من خلال البحث العملي في مجال الابتكار في مكان العمل.

كما شغل الدكتور المداب منصب المدير المؤسس للدكتوراه في تدبير المشاريع، و هي الوحيدة من نوعها في المنطقة الفرونكوفونية. وشغل ايضا منصب مدير ادارة تسيير الجامعة الدولية للغة الفرنسية من أجل خدمة التنمية الافريقية بمصر (جامعة صنغور بالإسكندرية)، كما ادار لسنين عديدة المجلة “العلمية المنظمات و الاراضي”.

الف المدير التنفيذي الجديد لمعهد الدراسات الاجتماعية و الاعلامية العديد من المقالات العلمية والكتب و التقارير البحثية في مجال الابتكار وفعالية المنظمات. كما القلى العديد من المحاضرات في كندا و الولايات المتحدة الامريكية والصين و فرنسا و سويسرا و في العديد من الدول الافريقية. الى جانب ذلك ينشط الدكتور المداب في مجال التعاون الدولي من خلال اشرافه على مجموعة من المشاريع التنموية الممولة من طرف الوكالة الكندية للتنمية الدولية و جمعية الجامعات و المعاهد الكندية و حكومة الكيبك و العديد من مؤسسات التمويل و التنمية.