تقـريـر استطلاع رأي حول ثقة الشباب المغربي بالمستقبل

في هذا التقرير

تقديم: 3

المنهجية المتبعة في الاستطلاع: 3

حول مجتمع البحث: 4

حول العينة المدروسة : 5

توزيع العينة حسب الجنس: 6

الفئة المدروسة حسب السن… 6

الفئة المدروسة حسب الانتماء الجغرافي: 7

العينة المدروسة حسب الحالة الاجتماعية: 9

دراسة العينة حسب المستوى التعليمي: 10

العينة حسب النشاط المزاول.. 12

نتائج الاستطلاع.. 14

هل تشعر بالثقة في مستقبلك ومستقبل المغرب بشكل عام؟. 15

هل تعتقد أن الدولة تعمل بشكل جيد على توفير فرص العمل للشباب؟. 16

هل تعتقد أن النظام التعليمي في المغرب يؤهل الشباب بشكل كافٍ لسوق العمل؟. 17

هل تعتقد أن الفرص الدراسية في المغرب متاحة للجميع على قدم المساواة؟. 18

هل تعتقد أن الفرص الدراسية المفتوحة للجميع في المغرب كافية لتحقيق النجاح؟. 19

هل تعتقد أن هناك فرص كافية لتحقيق النجاح والازدهار في المغرب؟. 20

هل تعتقد أن الهجرة هي الحل الوحيد لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للشباب في المغرب؟. 21

هل تعتقد أن المغرب يقدم فرص كافية للشباب المهاجرين الراغبين في العودة والعمل في البلاد؟. 22

هل ترى أن الفساد يؤثر على فرص الشباب في العمل والحصول على فرص دراسية؟. 23

هل تعتقد أن الدولة  تعمل بجدية على مكافحة الفساد في البلاد؟. 24

هل تعتقد أن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في المغرب تتحسن بشكل عام؟. 26

.هل تعتقد أن الدولة تعمل على توفير فرص العمل للشباب في المناطق القروية والنائية؟. 28

هل تعتقد أن الشباب المغربي يتمتع بالحرية الكافية للتعبير عن آرائهم والمشاركة في الحياة العامة؟. 29

هل ترون أن هناك مجالًا كافيًا للتغيير الاجتماعي والسياسي في المغرب؟. 30

خلاصات التقرير.. 31

فرص العمل للشباب: 31

المساواة في الفرص الدراسية: 32

الفساد: 33

خلاصة عامة.. 34

 

تقديم:

يعتبر استطلاع رأي الشباب المغربي حول مدى ثقتهم بالمستقبل موضوعًا ذا أهمية كبيرة، حيث يسلط من خلاله الضوء على تفاعل الشباب مع التحديات والفرص التي يواجهونها في بناء مستقبلهم ومستقبل المغرب بشكل عام.

يعتبر الشباب محركًا رئيسيًا للتغيير والتطور في المجتمع، ومعرفة آراءهم وتطلعاتهم يمكن أن تساهم في توجيه السياسات واتخاذ القرارات التي تلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم.

تم إجراء هذا الاستطلاع على عينة تضم 491 شابًا وشابة مغربيًا، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 45 سنة، وتم توزيع هذه العينة على مختلف الجهات المغربية. تم تصميم الاستطلاع لاستكشاف آراء الشباب المغربي في عدة مجالات ذات أهمية بالغة في حياتهم.

تتضمن الأسئلة التي تم طرحها في الاستطلاع مجموعة من المحاور المهمة مثل مدى الثقة في المستقبل الشخصي والمستقبل العام للمغرب، ودور الدولة في توفير فرص العمل للشباب، وكفاءة النظام التعليمي في تأهيل الشباب لسوق العمل، وتوفر الفرص الدراسية والنجاح، والهجرة كوسيلة لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي، ودور الفساد في فرص الشباب، وجهود مكافحة الفساد، وتوفير فرص العمل في المناطق القروية والنائية، وتحسن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بشكل عام، وحرية التعبير والمشاركة السياسية، ومجالات التغيير الاجتماعي والسياسي في المغرب.

تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف آراء الشباب المغربي وتوفير نظرة شاملة حول مدى ثقتهم بالمستقبل والتحديات التي يواجهونها، ويمكن أن تساهم النتائج في توجيه الجهود والسياسات نحو تلبية احتياجات وتطلعات الشباب في المغرب.

المنهجية المتبعة في الاستطلاع:

تم تنفيذ الاستطلاع باستخدام استمارة تضمنت أسئلة متعددة الخيارات. تم تحليل البيانات باستخدام أساليب الإحصاء الوصفي للحصول على معلومات شاملة حول آراء الشباب المغربي. تم تطبيق إجراءات إحصائية لحساب النسب المئوية والمتوسطات والانحرافات المعيارية للمتغيرات المدروسة.

حول مجتمع البحث:

تم تحديد مجتمع البحث في الفئة العمرية النشيطة ما بين 18 سنة و 45 سنة، و من أجل ذلك تم الاعتماد على المعطيات الاحصائية للمندوبية السامية للتخطيط المضمنة بتقرير المؤشرات الاجتماعية للمغرب لسنة 2023

لتحديد عدد السكان المغرب  بين 18 و 45 سنة ، تم أخذ البيانات التي اعلاه بعين الاعتبار. وفقًا للأرقام التي ذكرها التقرير:

عدد السكان بين 20 و 44 سنة: 13,958,000 نسمة،

عدد السكان بين 15 و 19 سنة: 2,989,000 نسمة،

عدد السكان بين 45 و 49 سنة: 2,238,000 نسمة.

للحصول على إجمالي عدد السكان بين 18 و 45 سنة ، جمعنا بين الفئات العمرية المتداخلة. فحصلنا على:

إجمالي عدد السكان بين 18 و 45 سنة = عدد السكان بين 20 و 44 سنة + عدد السكان بين 15 و 19 سنة – عدد السكان بين 45 و 49 سنة.

وفقًا للأرقام لمقدمة، نحصل على مجتمع بحثي مكون من السكان بين 18 و 45 سنة و البالغين حوالي 14,709,000 نسمة.

حول العينة المدروسة :

تشير العينة الإحصائية في هذا الاستطلاع إلى عدد الأفراد الذين شاركوا في الدراسة، والذي بلغ 491 شابة وشاباً مغربياً. تم اختيار العينة بشكل عشوائي من مجموع مجتمع البحث المقدر بـ 14,907,000 شاب وشابة في الفئة العمرية من 18 إلى 45 سنة. تم توزيع العينة على جميع الجهات المغربية لضمان تمثيلية واسعة النطاق لآراء الشباب المغربي.

تشكل العينة المدروسة مستوى ثقة يقدر ب 95٪ و هامش خطأ يقدر بحوالي 0.0443

عندما نقول أن العينة المدروسة لها مستوى ثقة يقدر بـ 95٪، فإن ذلك يعني أن هناك 95٪ من الاحتمالات أن النتائج التي تم الحصول عليها من العينة تمثل الواقع بشكل صحيح. وبشكل عام، يعتبر مستوى الثقة بنسبة 95٪ مستوى ثقة شائع ومقبول إحصائيًا.

أما بالنسبة للهامش الخطأ الذي يقدر بحوالي 0.0443، فهذا يشير إلى الانحراف المقبول أو الاختلاف المقدر بين النتائج التي تم الحصول عليها من العينة والقيم الفعلية في السكان الكليين. بمعنى آخر، يمكننا أن نقول بـ 95٪ من الثقة أن القيمة الحقيقية تقع في النطاق بين القيمة المقدرة ± 0.0443.

وبالتالي، يمكن أن نفسر النتائج على أنها تقديرات تقريبية للواقع، وأن هناك احتمالية وجود اختلاف طفيف بين النتائج المشتقة من العينة والوضع الفعلي في السكان الكليين. من المهم أن نأخذ الهامش الخطأ في الاعتبار عند استخدام وتفسير النتائج وعدم اعتبارها قطعية بنسبة 100٪.

توزيع العينة حسب الجنس:

شكل الذكور 55,9 بالمائة من العينة المدروسة بينما شكلت الاناث 44,1 بالمائة.

الفئة المدروسة حسب السن

تقسيم العينة المدروسة إلى فئات عمرية مختلفة يهدف ذلك إلى تحقيق تمثيلية وتنوع في العينة، وايضا من اجل الحصول على نتائج أكثر دقة وقابلية للتعميم على الجمهور الكلي. بتوزيع العينة على فئات عمرية مختلفة، يتم تأمين تمثيل للأفراد في مختلف مراحل الشباب والنضج.

تقسيم العينة إلى ثلاث فئات عمرية محددة (18-30 سنة، 30-40 سنة، 40-45 سنة) يعكس الاهتمام بدراسة تأثير العمر على آراء واحتياجات الشباب المغربي. فكل فئة عمرية لها تحديات ومتطلبات مختلفة، وقد تكون لديها تفضيلات وآراء متباينة تجاه المستقبل والقضايا الاجتماعية والاقتصادية المختلفة.

من خلال هذا التقسيم، يمكننا فهم التباينات والمشاكل التي تواجه الشباب في مراحل مختلفة من حياتهم، وبالتالي توجيه السياسات والإجراءات بشكل أفضل لتلبية احتياجاتهم المحددة. كما يمكننا أيضًا استخلاص اتجاهات ومعرفة التغيرات التي قد تحدث عبر الأجيال وفهم تطورات المجتمع بشكل أفضل.

ومن المهم أن نلاحظ أن هذا التقسيم للفئات العمرية هو قرار استراتيجي يعتمد على أهداف الدراسة وطبيعة المتغيرات المدروسة. يمكن أن تختلف الفئات العمرية المستخدمة في الدراسات الأخرى حسب السياق والاهتمامات البحثية المحددة.

الفئة المدروسة حسب الانتماء الجغرافي:

تم دراسة العينة من الجهات جغرافية مختلفة من المغرب و يهدف ذلك إلى ضمان تمثيلية وتنوع أكبر في العينة وفي آراء الشباب المغربي. من خلال توزيع العينة على جميع الجهات الجغرافية في المغرب، يمكن الحصول على نظرة شاملة لآراء الشباب في مختلف المناطق والثقافات والخلفيات الاجتماعية.

يحتوي المغرب على تنوع جغرافي وثقافي واجتماعي كبير، وقد تختلف احتياجات وتحديات الشباب من جهة إلى أخرى. بالتالي، يصبح من الضروري دراسة العينة بحسب الجهات الجغرافية لضمان تمثيل جيد لآراء وتطلعات الشباب في جميع أنحاء البلاد.

العينة المدروسة حسب الحالة الاجتماعية:

دراسة العينة حسب الحالة الاجتماعية مثل الزواج، العزوبة، الطلاق والأرملة تهدف إلى فهم تأثير الحالة الاجتماعية على آراء وتجارب الشباب. تعتبر الحالة الاجتماعية عاملًا هامًا يمكن أن يؤثر على توجهات واحتياجات الأفراد، وبالتالي يعزز تقسيم العينة وفقًا للحالة الاجتماعية تحقيقًا للأهداف التالية:

فهم الاحتياجات المتغيرة: تختلف احتياجات الأفراد وتجاربهم بناءً على حالتهم الاجتماعية. قد يواجه الشباب المتزوجون تحديات واحتياجات مختلفة عن الشباب العزاب أو المطلقين أو الأرامل. على سبيل المثال، قد تكون لديهم احتياجات مالية، أو احتياجات اجتماعية أو احتياجات عاطفية مختلفة. تقسيم العينة حسب الحالة الاجتماعية يساعد على فهم تلك التباينات وضمان تمثيلها في الدراسة.

توجيه السياسات والبرامج: قد توفر دراسة العينة حسب الحالة الاجتماعية تفاصيل هامة حول احتياجات الشباب في كل فئة. يمكن أن تؤدي هذه المعلومات إلى تحسين تصميم السياسات والبرامج المستهدفة لدعم الشباب وتلبية احتياجاتهم المحددة. على سبيل المثال، قد يتطلب الشباب المتزوجون دعمًا إضافيًا لتحقيق التوازن بين الحياة الزوجية والمهنية، في حين يمكن أن يحتاج الشباب العزاب إلى دعم في مجالات مثل العلاقات الاجتماعية وتطوير المهارات الحياتية.

تحليل العوامل المؤثرة: من خلال تقسيم العينة حسب الحالة الاجتماعية، يمكن للباحثين تحليل العوامل المؤثرة على الحالة الاجتماعية نفسها. يمكن أن تساعد الدراسة في فهم العوامل التي تؤدي إلى الزواج أو الطلاق أو العزوبة أو الأرملة، وبالتالي تساعد في تطوير استراتيجيات وسياسات لتعزيز الرفاهية الاجتماعية والعاطفية للشباب.

شكل العزاب 67 بالمائة من العينة المدروسة، بينما شكل المتزوجون 31 بالمائة

دراسة العينة حسب المستوى التعليمي:

دراسة مؤشر الثقة في العينة حسب المستوى الدراسي لها عدة أهداف وتعزيزات، نذكر منها:

فهم العلاقة بين المستوى الدراسي ومؤشر الثقة: يمكن لدراسة العينة حسب المستوى الدراسي أن تساعد في فهم العلاقة بين التعليم ومستوى الثقة لدى الأفراد. قد يؤثر التعليم والمعرفة على الثقة بالنفس والثقة بالمؤسسات والمجتمع بشكل عام. يمكن أن يكون لدي المتعلمين والأشخاص ذوي المستوى الدراسي الأعلى منظورًا مختلفًا ومهارات تحليلية أفضل تؤثر في مستوى الثقة لديهم.

تحديد احتياجات التعليم: قد توفر دراسة العينة حسب المستوى الدراسي نظرة عميقة على احتياجات التعليم والتدريب في المغرب. يمكن أن تكشف النتائج المتعلقة بمؤشر الثقة عن التحديات والفجوات في التعليم وتساعد في توجيه السياسات التعليمية وتحسين الجودة والإمكانات التعليمية.

توجيه البرامج والسياسات: يمكن أن تؤثر النتائج المستخلصة من دراسة العينة حسب المستوى الدراسي على توجيه البرامج والسياسات المتعلقة بالتعليم والتدريب. يمكن أن تساعد الدراسة في تحديد الأفضليات وتوجيه الاستثمارات في التعليم لتعزيز مستوى الثقة والتنمية الشاملة.

تحليل العوامل المؤثرة: من خلال تقسيم العينة حسب المستوى الدراسي، يمكن للباحثين تحليل العوامل المؤثرة على مؤشر الثقة في كل مستوى. قد يتضمن ذلك تحليل العوامل المرتبطة بالتعليم نفسه، مثل جودة التعليم والوصول إلى التعليم، وكذلك العوامل الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالمستوى الدراسي.

العينة حسب النشاط المزاول

دراسة مؤشر الثقة في المستقبل لدى الشباب حسب النشاط المزاول، سواء كانوا أجراءً أو عمالًا او طلبة او حرفيين او أصحاب مقاولات أو عاطلين عن العمل، يمكن أن يقدم نظرة شاملة حول علاقة نشاطهم المهني بمستوى الثقة لديهم. بالنظر إلى الجوانب المختلفة للنشاط المهني، يمكن تحقيق الفوائد التالية:

تحديد العلاقة بين النشاط المهني والثقة: يمكن للدراسة أن تكشف عن العلاقة بين النشاط المهني ومستوى الثقة لدى الشباب. قد يؤثر العمل المستدام والوظيفة المناسبة على الثقة بالنفس والثقة بالمستقبل، في حين قد يؤثر البطالة أو العمل غير المستدام على مستوى الثقة لديهم. يمكن أن تساعد الدراسة في فهم العوامل التي تؤثر في مستوى الثقة بناءً على نشاط المزاول.

تحديد الاحتياجات والتحديات المهنية: من خلال تقسيم العينة حسب النشاط المزاول، يمكن تحديد الاحتياجات والتحديات المهنية التي يواجهها الشباب في كل فئة. يمكن أن تساعد النتائج في تحديد المجالات التي تحتاج إلى تطوير وتعزيز الفرص الوظيفية ودعم الشباب في تحقيق مستقبلٍ أكثر ثقة.

توجيه السياسات والبرامج: يمكن أن تؤثر النتائج المستخلصة من دراسة مؤشر التثقة بنشاط المزاول في توجيه السياسات والبرامج المتعلقة بالتوظيف والتدريب ودعم الشباب المهني. يمكن أن تساعد الدراسة في تحديد الأولويات وتوجيه الاستثمارات في تحسين فرص العمل والتدريب للشباب في كل فئة نشاط.

بشكل عام، دراسة مؤشر التثقة في المستقبل لدى الشباب حسب النشاط المزاول تساعد في فهم العلاقة بين النشاط المهني ومستوى الثقة وتوجيه السياسات والبرامج لتعزيز فرص الشباب وتحقيق مستقبلٍ أكثر ثقة لهم.

شكلت الفئة المأجورة و الموظفين نسبة 38 بالمائة من مجموع العينة المدروسة و شكل الطلبة نسبة 43 بالمائة بينما شكل المقاولون و اصحاب الاعمال الحرة 7 بالمائة و شكل العاطلون عن العمل 11.4 بالمائة من مجموع عينة البحث.

نتائج الاستطلاع

هل تشعر بالثقة في مستقبلك ومستقبل المغرب بشكل عام؟

35.5% من الأفراد لا يثقون في مستقبلهم ومستقبل المغرب بشكل عام. هذه النسبة تشير إلى وجود قلق أو عدم ثقة لدى هؤلاء الأفراد فيما يتعلق بالمستقبل.

22,9%  من الأفراد يثقون في مستقبلهم ومستقبل المغرب بشكل عام. هؤلاء الأفراد يعبرون عن ثقة تامة  في المستقبل ويشعرون بتفاؤل كبير.

41,6% من الأفراد يثقون نوعًا ما في مستقبلهم ومستقبل المغرب بشكل عام. هذه النسبة تشير إلى وجود ثقة معتدلة في المستقبل واعتقاد بأن هناك فرصًا وإمكانيات للتحسين إلى حد ما.

من خلال هذه النتائج ، يظهر أن هناك تشكيلة واسعة من الاستجابات بين الأفراد فيما يتعلق بالثقة في المستقبل. قد يتأثر هذا التصور بالعديد من العوامل مثل الظروف الاقتصادية، السياسية، الاجتماعية والثقافية، وتجارب الأفراد الشخصية.

هل تعتقد أن الدولة تعمل بشكل جيد على توفير فرص العمل للشباب؟

نتائج سؤال “هل تعتقد أن الدولة تعمل بشكل جيد على توفير فرص العمل للشباب؟” تشير إلى مجموعة متنوعة من الاستجابات.:

لا (51.8 بالمائة): تشير هذه النسبة إلى أن هناك عدد كبير من الأشخاص يرون أن الدولة لا تعمل بشكل جيد على توفير فرص العمل للشباب. قد يكون لديهم مخاوف واضحة بشأن نقص الوظائف وقلة الفرص وقد يعتقدون أن هناك حاجة لتحسين السياسات والجهود المبذولة في هذا الصدد.

نوعًا ما (40 بالمائة): يشير هذا النسبة إلى أن هناك نسبة معتدلة من الأشخاص يرون أن الدولة تعمل بشكل مقبول على توفير فرص العمل للشباب. قد يكون لديهم بعض الاحتياطات أو الاعتراضات بشأن الجهود المبذولة.

نعم (8.2 بالمائة): هذه النسبة من الأشخاص يرون أن الدولة تعمل بشكل جيد على توفير فرص العمل للشباب. قد يكونون راضين عن السياسات والبرامج المعتمدة ويرى أن هناك تحسنًا في الفرص المتاحة.

هل تعتقد أن النظام التعليمي في المغرب يؤهل الشباب بشكل كافٍ لسوق العمل؟

نتيجة سؤال “هل تعتقد أن النظام التعليمي في المغرب يؤهل الشباب بشكل كافٍ لسوق العمل؟” تشير إلى التالي:

نسبة 5.7% من الأشخاص يعتقدون أن النظام التعليمي في المغرب يؤهل الشباب بشكل كافٍ لسوق العمل. هذا يعني أن هؤلاء الأشخاص يرون أن النظام التعليمي يقدم المهارات والتدريب اللازمين للشباب للتأهل والتفوق في سوق العمل.

نسبة 70.2% من الأشخاص يعتقدون أن النظام التعليمي في المغرب لا يؤهل الشباب بشكل كافٍ لسوق العمل. هذا يعني أن هؤلاء الأشخاص يرون أن هناك نقائص أو تحديات في النظام التعليمي يجب تحسينها لتمكين الشباب من الحصول على المهارات والمعرفة اللازمة للتواصل والنجاح في سوق العمل.

نسبة 24,1 % من الأشخاص يعتبرون النظام التعليمي في المغرب مؤهلاً للشباب نوعًا ما. يمكن أن يشير هذا إلى رؤية متوسطة، حيث يرون أن النظام التعليمي يقدم بعض التأهيل ولكن لا يكفي بشكل كامل.

هل تعتقد أن الفرص الدراسية في المغرب متاحة للجميع على قدم المساواة؟

نتيجة سؤال “هل تعتقد أن الفرص الدراسية في المغرب متاحة للجميع على قدم المساواة؟” توضح أن:

7.8٪ من الأشخاص المشاركين يعتقدون تعتقد أن الفرص الدراسية في المغرب متاحة للجميع على قدم المساواة .

73.9٪ من الأشخاص المشاركين يعتقدون أن تعتقد أن الفرص الدراسية في المغرب غير متاحة للجميع على قدم المساواة.

18.4٪ من الأشخاص المشاركين يرون الأمر نوعًا ما، وقد يكون لديهم شكوك أو تحفظات بخصوص فتح  الفرص الدراسية في المغرب للجميع على قدم المساواة.

يستنتج من نتائج هذا التحليل الوصفي أن هناك نسبة كبيرة من الأشخاص يشككون فتح  الفرص الدراسية في المغرب للجميع على قدم المساواة. يمكن أن تكون هناك حاجة للتركيز على تحسين فرص الولوج الى تعليم يضمن كفاءة للمتعلمين، يجب تجنب خلق اقطاب بالتعليم (خاص و عام)  يحدد كل قطب ولوجية خاصة ويضمن جودة خاصة به، يجب ان تتجنب النصوص القانونية تحديد مؤسسات بعينها من اجل الحصول على بعض الصفات و المهن (مثلا قانون الخبراء الذي يحدد الى جانب الدبلومات، مؤسسات معينة من اجل الحصول على صفة خبير.

     هل تعتقد أن الفرص الدراسية المفتوحة للجميع في المغرب كافية لتحقيق النجاح؟

نتيجة السؤال “هل تعتقد أن الفرص الدراسية المفتوحة للجميع في المغرب كافية لتحقيق النجاح؟” توضح ما يلي:

29.4% من الأشخاص يرون أن الفرص الدراسية المفتوحة للجميع في المغرب نوعًا ما كافية لتحقيق النجاح.

12.2% من الأشخاص يرون أن الفرص الدراسية المفتوحة للجميع في المغرب كافية لتحقيق النجاح.

58.4% من الأشخاص يرون أن الفرص الدراسية المفتوحة للجميع في المغرب غير كافية لتحقيق النجاح.

وفقًا لهذه النتائج، يشير أكثر من نصف الأشخاص (58.4%) إلى أن الفرص الدراسية المفتوحة في المغرب ليست كافية لتحقيق النجاح. ومن الجدير بالذكر أن 29.4% يرون أنها نوعًا ما كافية غير ان لهم مخاوف أو ملاحظات عليها، و12.2% يرون أنها كافية.

هل تعتقد أن هناك فرص كافية لتحقيق النجاح والازدهار في المغرب؟

تحليل النتائج يكشف أن:

35,1% من المشاركين اجابوا “نوعاً ما” على سؤال هل يعتقدون أن هناك فرص كافية لتحقيق النجاح والازدهار في المغرب.

22,9% من المشاركين اجابوا بـ “نعم” على سؤال الفرص الكافية لتحقيق النجاح والازدهار في المغرب.

42,0% من المشاركين اجابوا بـ “لا” على سؤال الفرص الكافية لتحقيق النجاح والازدهار في المغرب.

تدل هذه النتائج على وجود تباين في آراء الأشخاص بشأن فرص النجاح والازدهار في المغرب. بينما يعتقد البعض أن هناك فرصًا محدودة، يرى البعض الآخر أن هناك فرص كافية، وهناك نسبة متوسطة تشعر بأن الفرص نوعًا ما متوفرة

هل تعتقد أن الهجرة هي الحل الوحيد لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للشباب في المغرب؟

التحليل الوصفي لنتيجة السؤال يشير إلى وجود توجهات مختلفة بين الشباب في المغرب بشأن الدور الذي تلعبه الهجرة في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي لهم. وفقًا للنتائج، يُظهِر 30٪ من الشباب أنهم يعتقدون أن الهجرة هي الحل الوحيد لتحسين وضعهم، بينما يعتقد 70٪ من الشباب أنهم قادرون على تحقيق أهدافهم دون الحاجة للهجرة.

هذا التحليل يعكس تنوع وتعدد الآراء والمواقف بين الشباب المغربي، وقد يشير إلى وجود تحديات اقتصادية واجتماعية تواجه الشباب في البلاد. يمكن أن يكون تعزيز الفرص المحلية للتوظيف والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للشباب أحد العوامل المهمة في تلبية احتياجاتهم وتحقيق تطلعاتهم وبالتالي تقليل الحاجة إلى الهجرة كحلاً وحيدًا.

يجب أخذ هذه النتائج في الاعتبار عند وضع سياسات وبرامج تهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للشباب في المغرب، حيث يجب تعزيز الفرص المحلية وتوفير الدعم والتحفيز لتحقيق أهدافهم وتطلعاتهم.

هل تعتقد أن المغرب يقدم فرص كافية للشباب المهاجرين الراغبين في العودة والعمل في البلاد؟

تحليل وصفي لنتيجة سؤال حول فرص العمل المقدمة للشباب المهاجرين الراغبين في العودة والعمل في المغرب يشير إلى توجهات مختلفة بين الشباب. وفقًا للنتائج، يعتقد 9.4٪ من الشباب أن المغرب يقدم فرصًا كافية للشباب المهاجرين، في حين يعتقد 32.2٪ أنه لا يقدم أي فرص، ويعتقد 58,4٪ أن المغرب يقدم بعض الفرص ولكنها غير كافية.

هذا التحليل يعكس تحديات قد تواجه الشباب المهاجرين الراغبين في العودة والعمل في المغرب. قد يكون هناك احتياج لتعزيز فرص العمل وتوفير بيئة مناسبة وداعمة لاستقبال الشباب المهاجرين وتمكينهم من المشاركة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

تحسين البنية التحتية الاقتصادية وتشجيع الاستثمار وتوفير التدريب المهني والدعم المالي والمشورة القانونية يمكن أن تكون بعض الإجراءات التي تساهم في تحسين الفرص المتاحة للشباب المهاجرين وتشجيعهم على العودة والمشاركة في تنمية المغرب.

هل ترى أن الفساد يؤثر على فرص الشباب في العمل والحصول على فرص دراسية؟

تحليل وصفي لنتيجة سؤال حول تأثير الفساد على فرص الشباب في العمل والحصول على فرص دراسية يكشف عن اتجاهات واضحة من الشباب. وفقًا للنتائج، يعتقد 90٪ من الشباب أن الفساد يؤثر بشدة على فرصهم في العمل والحصول على فرص دراسية. في المقابل، يعتقد 7.8٪ أن تأثير الفساد ضعيف، ويعتقد 1.2٪ أن الفساد لا يؤثر على الفرص الشبابية.

هذا التحليل يعكس توجه واضح من الشباب بشأن تأثير الفساد على فرصهم. يشير الرأي السائد بين الشباب إلى أن وجود مستويات عالية من الفساد يعوق فرص الشباب في العمل والحصول على فرص دراسية. يمكن أن يؤدي الفساد إلى تحييد الفرص العادلة وتحجيم النمو والتنمية الشاملة.

هذه النتائج قد تدعو إلى تعزيز جهود مكافحة الفساد وتحسين الشفافية والمساءلة في البلاد. من خلال تعزيز نظام العدالة وتعزيز القيم الأخلاقية وتوفير بيئة نزيهة ومواتية للأعمال والتعليم، يمكن أن يتم تحسين فرص الشباب وتحقيق تنمية مستدامة تعم الجميع.

هل تعتقد أن الدولة  تعمل بجدية على مكافحة الفساد في البلاد؟

تتضح من نتائج الاستبيان أن هناك تقييمات متباينة بين الشباب بشأن جدية الدولة في مكافحة الفساد في البلاد. يشير 45.5٪ من الشباب إلى أن الدولة تعمل على مكافحة الفساد، ولكن بشكل غير كافٍ، مما يعكس إدراكهم لوجود جهود تُبذل لكنها لا تكفي للتصدي لهذه المشكلة بشكل كامل. بالمقابل، يعتقد 3.7٪ من الشباب أن الدولة تعمل بجدية في مكافحة الفساد، وبشكل كافٍ، مما يشير إلى رؤيتهم لجهود الدولة كفعالة وملائمة. ومن ناحية أخرى، يعتقد 50.5٪ من الشباب أن الدولة لا تعمل بجدية في مكافحة الفساد، مما يعني أنهم يشعرون بعدم وجود جهود كافية أو تراكم المشاكل في هذا الجانب.

هذه النتائج تعكس تنوع وتعدد الآراء بين الشباب بشأن جهود الدولة في مكافحة الفساد. هناك حوالي نصف الشباب يشعرون بأن الدولة لا تعمل بجدية كافية في هذا الصدد، مما يشير إلى الشعور بعدم الرضا والاستياء تجاه جهود مكافحة الفساد الحالية. يمكن أن يكون السبب وراء تقييماتهم المختلفة هو تجربتهم الشخصية ومدى تأثرهم بظاهرة الفساد في المجتمع، بالإضافة إلى الإجراءات والسياسات التي اتخذتها الدولة في هذا الصدد.

تحتاج هذه النتائج إلى دراسة وتحليل أعمق لفهم الأسباب المحتملة وراء هذه الآراء المتباينة، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات إضافية لتعزيز جهود مكافحة الفساد وتعزيز ثقة الشباب في جدية الدولة في هذا الصدد.

هذه النتائج يمكن أن تكون إشارة للحاجة إلى تعزيز الجهود في مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة في الحكومة. يجب أن تكون الدولة على استعداد لتحقيق مستوى أعلى من الجدية والالتزام في مكافحة الفساد، من خلال تعزيز النظم القانونية وتعزيز الشفافية في العمل الحكومي وتوفير آليات فعالة للمراقبة والمساءلة.

من خلال تحسين جودة الحوكمة وتعزيز المشاركة المدنية وتعزيز الشفافية، يمكن تعزيز الثقة في الدولة وتحقيق تقدم حقيقي في مكافحة الفساد وتوفير بيئة نزيهة وعادلة للشباب والمجتمع بشكل عام.

هل تعتقد أن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في المغرب تتحسن بشكل عام؟

التحليل الوصفي لهذه النتائج يكشف عن تباين وجهات نظر الشباب في المغرب بشأن تحسن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في البلاد. نسبة قليلة تعتقد أن الأوضاع تتحسن بشكل عام، مما يشير إلى تشاؤم أو عدم رضا حول التطورات الحالية. بالمقابل، يعتقد نصف الشباب أنها تتحسن نوعًا ما، مما يشير إلى وجود بعض الإيجابيات والتقدم في بعض المجالات.

هناك عوامل متعددة يمكن أن تكون وراء هذه الآراء المتباينة. قد تكون هناك تحديات اقتصادية مستمرة، مثل البطالة والفقر وعدم المساواة، التي تؤثر على الرؤية العامة للشباب. قد يكون للتغيرات الاجتماعية والسياسية تأثير على اعتقادات الشباب أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، قد تلعب وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي دورًا في تشكيل وجهات نظر الشباب حول الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.

لتحقيق تحسن فعلي ومستدام في الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، يتطلب ذلك جهود مشتركة من الحكومة والمؤسسات المعنية. يجب أن تعمل الحكومة على تنفيذ إصلاحات هيكلية تعزز النمو الاقتصادي المستدام وتوفر فرص عمل جيدة للشباب. يجب أن تركز هذه الإصلاحات على تعزيز الشمول المالي وتحسين البنية التحتية وتعزيز قطاعات الابتكار والريادة. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن تعمل المؤسسات المعنية على تعزيز الخدمات الاجتماعية وتعزيز المساواة والعدالة في المجتمع لتحقيق تحسن شامل في الحياة الاجتماعية للشباب

.هل تعتقد أن الدولة تعمل على توفير فرص العمل للشباب في المناطق القروية والنائية؟

تحليل وصفي لنتائج سؤال حول جهود الدولة في توفير فرص العمل للشباب في المناطق القروية والنائية يكشف عن آراء الشباب بشأن جهود الحكومة في هذا الصدد. وفقًا للنتائج، يعتقد 2.4٪ من الشباب أن الدولة تعمل على توفير فرص العمل بشكل كافٍ في المناطق القروية والنائية. بينما يعتقد 31.6٪ من الشباب أن الدولة تعمل على توفير فرص العمل في هذه المناطق ولكن بشكل غير كافٍ. وفي المقابل، يعتقد 65.7٪ من الشباب أن الدولة لا تعمل على توفير أي فرص عمل في المناطق القروية والنائية.

هذا التحليل يشير إلى أن غالبية الشباب لديها انطباع سلبي حول جهود الدولة في توفير فرص العمل في المناطق القروية والنائية. ويمكن أن يعزى ذلك إلى عدم توافر فرص العمل الكافية، وعدم التنمية المتوازنة بين المناطق الحضرية والريفية، وتحديات البنية التحتية والخدمات في المناطق النائية.

تعد هذه النتائج مؤشرًا على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فعالة لتعزيز فرص العمل في المناطق القروية والنائية. يجب على الحكومة والمؤسسات المعنية العمل على تطوير البنية التحتية، وتعزيز الاستثمارات، وتقديم الدعم والتدريب للشباب في هذه المناطق. كما يجب تعزيز الشراكات المحلية وتعبئة الموارد لتحقيق تنمية مستدامة وتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للشباب في المناطق القروية والنائية.

هل تعتقد أن الشباب المغربي يتمتع بالحرية الكافية للتعبير عن آرائهم والمشاركة في الحياة العامة؟

وفقًا للنتائج، يعتقد 15.5٪ من الشباب أنهم يتمتعون بحرية كافية للتعبير عن آرائهم والمشاركة في الحياة العامة، في حين يعتقد 39.6٪ أنهم يتمتعون بحرية نوعًا ما. وعلى الجانب الآخر، يعتقد 44.9٪ من الشباب أنهم لا يتمتعون بحرية كافية في هذا الصدد.

يتضح من هذا التحليل أن هناك تحديات تتعلق بحرية التعبير والمشاركة العامة للشباب في المغرب. النسبة الكبيرة من الشباب الذين يشعرون بعدم وجود حرية كافية قد تكون نتيجة لعوامل مثل القيود القانونية، والتهديدات أو التضييقات على حقوق الحريات الأساسية، وعدم توفر منصات وفرص للتعبير والمشاركة.

لتعزيز حرية التعبير والمشاركة العامة للشباب، يجب أن تعمل الحكومة والمؤسسات المعنية على تعزيز حقوق الحريات الأساسية وتعزيز المشاركة المدنية. يجب أيضًا توفير بيئة آمنة وملائمة للشباب للتعبير عن آرائهم وتبادل الأفكار، وتعزيز الحوار والتفاعل بين الشباب والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدني. هذا يمكن أن يسهم في بناء مجتمع يعتمد على المشاركة الفعالة والحوار المفتوح وتعزيز حقوق الشباب في التعبير والمشاركة في القرارات المؤثرة على حياتهم ومجتمعهم.

هل ترون أن هناك مجالًا كافيًا للتغيير الاجتماعي والسياسي في المغرب؟

تحليل النتائج يكشف عن تباين الآراء بين الشباب المغربي حول فرص التغيير الاجتماعي والسياسي في البلاد. هناك نسبة قدرها 29.0٪ من الشباب يعتقدون أن هناك مجالًا كافيًا للتغيير، وهذا يعكس رغبتهم في المشاركة والمساهمة في تحقيق التغيير. بينما يرى 38.8٪ من الشباب أن هناك مجالًا نوعًا ما للتغيير، مما يشير إلى وجود بعض القيود أو التحديات التي تحول دون تحقيق التغيير الكامل الذي يطمحون إليه. وفي المقابل، يعتقد 32.2٪ من الشباب أنه لا يوجد مجال كافٍ للتغيير.

تلك النسب المتباينة قد تتأثر بالعديد من العوامل المختلفة، مثل تجارب الأفراد ورؤيتهم السياسية، والتحديات الاجتماعية والسياسية التي يواجهونها في حياتهم اليومية. ولتحقيق تغيير فعَّال، يمكن للشباب أن يلعبوا دورًا هامًا في المشاركة المدنية والتعبير عن آرائهم والعمل المشترك لتحقيق التغيير الذي يصبون إليه.

ان الحراكات الاجتماعية التي شهدتها المغرب في السنوات الأخيرة تشير إلى رغبة الشباب في التغيير واستعدادهم لخوض تجارب جديدة قد تأخذ شكلًا سياسيًا واجتماعيًا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن اعتبار الانخراط الكبير في برامج دعم الشباب الاقتصادي وتمويل المشاريع كدليل إيجابي على قدرة الشباب المغربي على المشاركة السياسية والانخراط الاجتماعي عند توفر الفرص المناسبة.

إذاً، يمكن استنتاج أن الشباب في المغرب يظهرون رغبة واضحة في التغيير الاجتماعي والسياسي، وأنه بتوفير البيئة المناسبة والفرص الكافية، يمكن تعزيز مشاركتهم وتمكينهم لتحقيق التغيير الذي يطمحون إليه.

خلاصات التقرير

فرص العمل للشباب:

 يعتبر تحدي فرص العمل للشباب في المغرب قضية هامة تؤثر على ثقتهم في مستقبلهم. يواجه الشباب صعوبات في العثور على وظائف مناسبة ومستدامة، وهذا يمكن أن يؤثر على رغبتهم في المشاركة الاقتصادية والاجتماعية ويؤثر على ثقتهم في تحقيق تطلعاتهم.

لتحسين فرص العمل للشباب، يجب على النظام الاقتصادي والمؤسسات التركيز على عدة جوانب. أولاً، يجب تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير بيئة استثمارية تشجع على إنشاء المزيد من الوظائف. يجب أيضًا تطوير القطاعات الاقتصادية الواعدة ودعم ريادة الأعمال والابتكار، مما يمكن أن يخلق فرصًا جديدة للشباب.

بالإضافة إلى ذلك، يجب تطوير القدرات والمهارات اللازمة لدى الشباب لزيادة فرصهم في الحصول على وظائف جيدة. يجب تحسين النظام التعليمي وتوفير برامج تدريبية وتعليمية تلبي احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية. ينبغي أيضًا تعزيز التعاون بين القطاع الخاص والقطاع التعليمي لتوجيه البرامج التعليمية والتدريبية وفقًا لاحتياجات سوق العمل.

علاوة على ذلك، يجب أن تكون الفرص العملية متاحة للجميع وأن تتمتع بمبادئ المساواة والعدالة. ينبغي تعزيز المساواة في الفرص الوظيفية وتقليل الفجوة بين الشباب في المناطق الحضرية والريفية وبين الجنسين.

بشكل عام، يجب أن يكون هناك التركيز على تطوير سياسات وبرامج تهدف إلى تعزيز فرص العمل للشباب وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً. يتطلب ذلك تعاونًا قويًا بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق تغيير إيجابي ومستدام في مجال فرص العمل للشباب.

تعزيز المساواة في الفرص الدراسية يعتبر أمرًا حاسمًا لتعزيز ثقة الشباب في مستقبلهم. يجب أن يتم توفير فرص التعليم بشكل عادل ومتساوٍ للشباب من جميع الخلفيات والمناطق، بغض النظر عن جنسهم أو انتمائهم الاجتماعي أو الاقتصادي.

المساواة في الفرص الدراسية:

يجب على الحكومة والمؤسسات التعليمية اتخاذ إجراءات لتقليل الفجوات في الوصول إلى التعليم، وتعزيز الفرص للشباب الذين يعانون من ظروف اجتماعية أو اقتصادية صعبة. يمكن تحقيق ذلك من خلال توفير برامج دعم مالي، وتوفير الموارد التعليمية اللازمة، وتوفير النقل المناسب للطلاب في المناطق النائية.

علاوة على ذلك، يجب توفير فرص التعليم العالي بشكل عادل ومتساوٍ للشباب. ينبغي أن تكون العوائق المالية والثقافية والاجتماعية المحتملة عوائقًا قليلة أو غير موجودة في وصول الشباب إلى التعليم العالي. ينبغي توفير المنح الدراسية والقروض التعليمية وبرامج الدعم الأخرى للشباب الذين يواجهون صعوبات في تحمل تكاليف التعليم العالي.

بشكل عام، يجب أن تعمل الحكومة والمؤسسات التعليمية على إنشاء بيئة تعليمية عادلة وشاملة، تضمن تكافؤ الفرص للشباب للوصول إلى التعليم والتطوير الشخصي. هذا سيساهم في زيادة ثقة الشباب في قدرتهم على تحقيق تطلعاتهم والمساهمة في بناء مستقبلهم ومستقبل المجتمع.

الفساد:

 يعد الفساد تحديًا كبيرًا يؤثر على ثقة الشباب في مستقبل المغرب ويعوق تحقيق التنمية المستدامة. يجب أن يكون مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة أولوية قصوى للحكومة والمؤسسات العامة والقطاع الخاص.

يتطلب مكافحة الفساد اتخاذ إجراءات فعالة للحد من الفساد ومعاقبة المفسدين. يجب تطبيق نظم قانونية صارمة ومستقلة لمكافحة الفساد ومحاكمة المتورطين. يجب أن تكون هناك آليات للإبلاغ عن الفساد بشكل آمن ومجهول الهوية، وضمان حماية المبلغين عن الفساد.

بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تعزيز الشفافية في جميع جوانب الحكم وإدارة الشؤون العامة. يجب أن يكون هناك نظام واضح لنشر المعلومات وتوفير الوصول إليها للجمهور، بما في ذلك الميزانيات الحكومية وصفقات العقود العامة. ينبغي أن يكون هناك رقابة مستقلة وفعالة لضمان تنفيذ القوانين واللوائح بشكل صحيح ومنع الفساد.

تعزيز الثقافة المسؤولة والمساءلة في المجتمع أيضًا أمر حيوي. يجب تشجيع المواطنين والشباب على المشاركة الفعالة في المراقبة والرقابة على العمل الحكومي والمؤسسات العامة. يمكن تحقيق ذلك من خلال تعزيز التوعية وتنمية مهارات المواطنة وتشجيع ثقافة المساءلة والشفافية في المجتمع.

بشكل عام، يجب أن تتخذ الحكومة إجراءات حازمة وشاملة لمكافحة الفساد وتعزيز الثقة في مستقبل المغرب. هذا سيساهم في إيجاد بيئة مواتية للتطور الاقتصادي والاجتماعي، وسيعزز ثقة الشباب في إمكانية تحقيق تطلعاتهم ومساهمتهم في بناء مستقبل مزدهر للبلاد.

خلاصة عامة

يعد تقرير “الشباب والثقة بالمستقبل” أداة مهمة لفهم وتحليل تطلعات الشباب ومشاكلهم المستقبلية. إن استنتاجات التقرير تسلط الضوء على أهمية تحسين فرص العمل والنظام التعليمي، تعزيز المساواة في الفرص الدراسية، ومكافحة الفساد في بناء ثقة الشباب في المستقبل.

ان معرفة الرغبات والآمال والمخاوف لدى الشباب هي خطوة مهمة نحو تحقيق تنمية مستدامة. يجب أن يكون التقرير قاعدة لاتخاذ القرارات السياسية والاجتماعية التي تستهدف تلبية احتياجات الشباب وتعزيز ثقتهم في المستقبل.

ومع ذلك، يجب أن يكون هناك تحليل أعمق للاستنتاجات والعوامل المؤثرة في ثقة الشباب وتوجهاتهم نحو المستقبل. يمكن تحقيق ذلك من خلال دراسات إضافية واستبيانات موسعة لاستكشاف التحديات الهيكلية والعوامل الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على ثقة الشباب وفرصهم في المستقبل.

باستنتاجات أعمق، يمكن للحكومة والمؤسسات والمجتمع العمل سويًا لتطوير استراتيجيات شاملة لتحقيق تحسينات عملية في فرص العمل والنظام التعليمي، وتعزيز المساواة في الفرص الدراسية، ومكافحة الفساد. هذا سيساهم في بناء ثقة الشباب في المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة للمغرب.

One thought on “تقـريـر استطلاع رأي حول ثقة الشباب المغربي بالمستقبل

Comments are closed.